لا تستصغر النعم

٣١ يناير ٢٠٢٢ – العاشرةُ مساءاً

بعد الصلاة قلت جملة “الحمدالله على صغائر النعم وكبائرها” فخطر في بالي هذا الموضوع. أصبحنا كبشر نُصنف النعم إلى نوعين: النعم الكبيرة والنعم الصغيرة. لكن السؤال هل في نعم صغيرة ولا كل النعم هي في الحقيقة كبيرة؟ طبيعة الإنسان إنه مايحس بقيمة النعم إلا لما يخسرها وبمجرد مايحس بغيابها يبدأ يدرك قيمتها. يجب على الإنسان يجدد شكره للنعم يومياً من خلال الإمتنان للجمال الي حوله وعلى التيسير الإلهي وعلى الصلاة التي تحفظه من الفتن وعلى القلب الذي ينبض من أجل الحياة وعلى المشاعر والأحاسيس التي تجدد قيمة الأشياء من حوله. أيضا في القران أرتبطت الحكمة بالشكر بقوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ).  اللهم إجعلنا من الشاكرين وممن تحبهم وترضى عنهم

٣١  يناير ٢٠٢٢ – العاشرةُ مساءاً